إيران: قطاع الطاقة لن يتأثر بعقوبات جديدة
أعلن وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه أمس قبيل بدء اجتماع (أوبك) في فيينا أن تشديد العقوبات الدولية على بلاده لن يؤثر على تطوير قطاع النفط والغاز الإيراني، وليست لدينا أي مخاوف في هذا الشأن.
جاء كلام هامانه بعد توصل دبلوماسيين من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين الى اتفاق موقت، لفرض عقوبات جديدة على ايران. ويأملون طرح مشروع القرار على مجلس الامن إذا وافقت حكوماتهم.
واستخف الوزير الإيراني بتلميحات من الصحافيين الى أن صناعة الطاقة في ايران ستتأثر بمثل هذا القرار. وقال «على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية شهدنا عقوبات من جانب واحد من الولايات المتحدة. لكننا طورنا صناعتنا النفطية بموارد داخلية وبمساعدة دول أخرى. استطعنا الحفاظ على إنتاجنا. وليست لدينا أي مخاوف في هذا الشأن».
والصين، العضو الدائم في مجلس الأمن، من كبار المستثمرين في صناعة الطاقة الإيرانية. وتملك شركات مثل شل وتوتال وايني الأوروبية استثمارات كبيرة في إيران. وتشتري النفط الإيراني. وقال محللون إن إيران تواجه خطر فَقْد مركزها بين مصدري الطاقة. لكونها لا تجتذب استثمارات كافية لتعويض ارتفاع معدلات خفض الاستخراج من حقولها. كما أنها تواجه ارتفاعاً في الطلب المحلي على الوقود.
وأشار هامانه الى أن إيران ستواصل السعي لسداد ثمن نفطها بعملات غير الدولار الأميركي. وفي وسع المشترين السداد بعملات أخرى مثل اليورو، والين.
(رويترز)
جاء كلام هامانه بعد توصل دبلوماسيين من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين الى اتفاق موقت، لفرض عقوبات جديدة على ايران. ويأملون طرح مشروع القرار على مجلس الامن إذا وافقت حكوماتهم.
واستخف الوزير الإيراني بتلميحات من الصحافيين الى أن صناعة الطاقة في ايران ستتأثر بمثل هذا القرار. وقال «على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية شهدنا عقوبات من جانب واحد من الولايات المتحدة. لكننا طورنا صناعتنا النفطية بموارد داخلية وبمساعدة دول أخرى. استطعنا الحفاظ على إنتاجنا. وليست لدينا أي مخاوف في هذا الشأن».
والصين، العضو الدائم في مجلس الأمن، من كبار المستثمرين في صناعة الطاقة الإيرانية. وتملك شركات مثل شل وتوتال وايني الأوروبية استثمارات كبيرة في إيران. وتشتري النفط الإيراني. وقال محللون إن إيران تواجه خطر فَقْد مركزها بين مصدري الطاقة. لكونها لا تجتذب استثمارات كافية لتعويض ارتفاع معدلات خفض الاستخراج من حقولها. كما أنها تواجه ارتفاعاً في الطلب المحلي على الوقود.
وأشار هامانه الى أن إيران ستواصل السعي لسداد ثمن نفطها بعملات غير الدولار الأميركي. وفي وسع المشترين السداد بعملات أخرى مثل اليورو، والين.
(رويترز)